الرسول عليه الصلاة والسلام

من طرف didigirle السبت سبتمبر 01, 2007 3:58 pm

السلام عليكم
احب احكيلكم عن الرسول من ميلاده حتى جائته النبوة وديه حاجة كتير ميعرفوهاش
سيدنا محمد هو محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد منافغ بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى ولد الرسول يوم الاثنين 12 ربيع الاول 570-571م تقريبا ولد بمكة واختار له جده اسم محمد ولم يكن اسما معروفا عند العرب ويقال ان امه رات فى منامها ان تسميه محمد واخبرت جده عن منامها فسماه محمد كما رات هى
وقد توفى ابا الرسول قبل ولادته اما امه توفيت عندما كانت متوجهة لاخواتها بمكة ودفنت فى مكان يسمى الايواء (بين مكة والمدينة) وكان عمر النبى 6 سنوات و3 اشهر فكفله جده عبد المطلب ولكنه توفى والنبى عمره 8 سنوات فكفله عمه ابو طالب
حينما بلغ النبى 12 عام او اكثر خرج مع عمه فى تجارة الى الشام وعند مكان فى بصرى استراحة القافلة حيث التقى براهب يسمى بحرى وكان ابو طالب كثيرا يمر بقوافله ببحيرى لكنه كان لا يكامهم الا هذا العام فلما نزلوا بالقرب من صومعته صنع لهم طعاما والتقى بالرسول وعرف فيه امارات النبوة التى ذكرتها كتب النصرانية فاقبل على النبى وساله بعض الاسئلة التى اكدت معلوماته ونصح عمه ( ارجع بابن اخيك الى بلاده واحذر عليه اليهود فو الله لئن عرفوه ليبغننه شرا)فخرج عمه مسرعا الى مكة بعد ان فرغ من تجارته
تزوج الرسول وهو عمره 25عام من السيدة خديجة بنت خويلد وهى فى الاربعين من عمرها وكانت امراة تاجرة ذات شرف فلما بلغها عن الرسوب من صدق وامانة وكرم اخلاق عرضت عليه ان يخرج فى تجارة لها الى الشام وارسلت نعه غلامها ميسرة فلما خرج نزل الرسول فى ظل شجرة بالقرب من صومعة راهب مسيحى فسال الراهب ميسرة من هذا فقال له ميسرة رجل من قريش من اهل الحرم فقال الراهب مانزل هذه الشجرة الا نبى واستطاع محمد بامانته ومقدرته ان يتاجر باموال خديجة وان يجلب لها ربحا عظيما واثناء عودته لمكة اشتد الحر وكان ميسرة يرى ملكين يظللانه من الشمس وهو يسير على بعيره فلما قدم الرسول مكة اكبرت خديجة عمله وقدرته وسرت لما سمعته من ميسرة عن ما راه من علامات النبوة مما دفع خديجة الى ان تعرض نفسها على النبى فقبل بعد ان اخذ موافقة اعمامه وتزوجها الرسول وعاش النبى فى وفاق معها حتى توفيت
عندما بلغ النبى 40 عام جائته النبوة وقد كان بفضل الخلاء وكان اذ خرج فى شعاب مكة يسمع من يناديه بكلمة رسول الله فيلتفت حوله لايجد سوى الشجر والصخور فظل فترة حتى جاءه جبريل يوم الاثنين 17رمضان فضمه اليه ثم تركه وقال له اقرا فقال الرسول ما انا بقارئ فضمه جبريل ثانياحتى بلغ الجهد بالنبى وظن انه الموت وقال له جبريل اقرا باسم ربك الذى خلق خلق الانسان من علق اقرا وربك الاكرم الذى علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم فقراها النبى وانصرف عنه جبريل فكانت اول ما انزل من الوحى على النبى من القران ولم يعرف الرسول حقيقة ماشاهده فعاد الى خديجة وهو يرتجف ويقول زملونى زملونى ثم قص عليها ماحدث فهداته وقالت ابشر فو الله لا يخزيك الله ابدا انك لتصل رحمك وتصدق الحديث وتعزى الضيف وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتعين على نوائب الحق ثم اخذته لابن عمها ورقة بن نوفل وكان رجل على علم بدين النصرانية فقال ورقة هذا الناموس الذى انزل على موسى انك لنبى هذه الامة ليتنى اكون حيا حين يخرجك قومك وبهذا علم النبى انه الرسول ولكن لم يتاكد حتى جاءه جبريل ما بين السماء والارض ويبشره انه رسول الله.
يارب مكونش طولت عليكم والمعلومات تكون مفيدة
شكرا