هل تعرض دياب لحادث اثناء التصوير

الأحداث من حوله دائما ساخنة كان آخرها مشكلة تسريب اغاني البومه لجديد الليلادي في الأسواق وعلي شبكة الانترنت وبتقنية عالية وهو الخبر الذي شكل صدمة للجميع.
منذ أيام عاد عمرو دياب من امريكا بعد ان صور فيديو كليب جديدا ويتابع باهتمام خطوات الألبوم الجديد.. وقرر الحصول علي اجازة في شهر رمضان للتفرغ لأسرته التي انشغل عنها طوال عام ونصف العام.
عن تصويره لأغنية نقول ايه قال عمرو دياب: تصوير الأغنية تم في امريكا مع المخرج الشاب مروان حامد وأنا سعيد بالعمل معه لانه مخرج موهوب ومتمكن من أدواته الفنية بدليل فيلمه الرائع عمارة يعقوبيان الذي اشاد به الجميع.. واتمني نجاح الكليب كما حدث مع الألبوم الذي حقق نجاحا متميزا.
وقد استغرق التحضير لتصوير هذا العمل حوالي اسبوع كانت هناك جلسات عمل مستمرة مع مروان حامد اما التصوير الذي تم في امريكا فقد استغرق ثلاثة أيام، في حين استغرقت عملية المونتاج حوالي عشرين يوما.. وقد حرصت علي عدم الاعتماد في الكليب علي التكنولوجيا بل كان اعتمادنا علي الحالة الفنية ذات الفكرة الخفيفة والألوان الحلوة المبهرة.. وقد استعان مروان حامد بمدير التصوير الذي صور اخر افلام الممثل ليوناردو دي كابري .. وقد كان مروان مصرا علي استخدام التقنيات الحديثة في الفكرة ووظف التكنولوجيا لصالح العمل.. والمفاجأة ان ابني عبدالله سيظهر في أحد مشاهد الكليب فقد كان يتابع التصوير من بعيد ولفت انتباهنا اندماجه الشديد فقمنا بتصويره.
كما شاركت في التصوير الممثلة المعروفة نتالي مارتينيز بطلة مسلسل فاشون هاوس الذي يعرض حاليا علي قناة mbc وهي نجمة معروفة والكل يتنبأ لها بتحقيق الشهرة العالمية وهي مشهورة في هوليوود وخلال أيام ستصور فيلما جديدا مع النجم توم كروز، الي جانب انها الموديل الأول لملابس وأزياء النجمة العالمية جينفر لوبيز..
كيف تنظر لمسألة تسريب أغاني ألبومك الجديد علي مواقع شبكة الانترنت قبل طرح الألبوم بفترة كبيرة والاتهامات التي وجهت لك وللشركة المنتجة بتسريب أغاني الألبوم؟
­من الطبيعي ان اشعر بحزن لما حدث لأن التحضير لهذا العمل استغرق مني مجهودا كبيرا دام أكثر من عام ونصف العام.. أما فيما يخص الاتهامات فأنا تعودت علي ذلك لأنني دائما مثار جدل.. وكل ما أريد أن أقوله أن فكرة تسريب أغاني الألبوم بالنسبة للمطرب فكرة غير منطقية بالمرة فأنا يهمني في المقام الأول ان يحقق الألبوم النجاح الكبير لدي الجمهور وفي المبيعات، والشركة ايضا يهمها ان تحقق الربح المادي من العمل.. ولايعقل أن أقوم بتسريب الألبوم لأن هذا الأمر قد يضرني في المستقبل فهناك تعاقدات مع الشركة وقد يأتي من يقول لي أن ألبومك لم يحقق المكسب المادي بسبب تسريبه ويطالبون بتخفيض اجري.. حتي لو كنت سأترك الشركة فمن الطبيعي ان تطلب مني الشركة الجديدة تخفيض الأجر لأن ألبومي تم تسريبه ولم يحقق المكسب المادي والحمد لله أن هذا لم يحدث معي فالألبوم يحقق النجاح الكبير.. وكلامي هذا يؤكد أنني بعيد تماما عن موضوع تسريب الأغاني لأن هذا الأمر يشكل سمعة سيئة بالنسبة له وأنا لا أحب هذا الأسلوب لأنني فنان احترم تعاقداتي.. وما قيل أعتبره كلاما غير منطقي بالمرة لأن الفنان لايمكن أن يجلد نفسه بنفسه.
هل تري أن الشركة هي التي سربت أغاني الألبوم؟
نهائيا لأن شركة روتانا من الشركات الكبري ويهمها أن تحقق المكسب المادي.. وأنا اؤكد ان الموضوع بعيد تماما عني وعن روتانا.
مادام الأمر بعيدا عنك وعن الشركة فمن الذي سرب الألبوم؟
حتي الآن لانعرف من فعل ذلك.. وأريد التأكيد علي أن الكيانات الكبيرة لا تتخيل حجم جمهور المطرب ومدي الاشتياق لسماع جديده.. للأسف الشركات تريد أن يكون لها معجبون مع أن هذا الأمر لايمكن أن يحدث.. الشركات تنظر فقط لحجمها وليس لحجم المطرب وقد يحدث ذلك من خلال مقاييس حسابية تتم في العقود المبرمة والاتفاقيات بين الشركات، وهنا تكون نقطة الخلاف التي قمت برصدها.
قمت بتسليم الألبوم للشركة نهاية شهر يوليو وقيل أنك طلبت طرحه في الأسواق يوم 7/7/2007 كتاريخ مميز، وعندما علمت أن الألبوم سيتأخر عن هذا الموعد قمت بتسريب الأغاني؟
هذا الكلام غير صحيح بالمرة لأن الألبوم تم تزويره في الأسواق وعلي شبكة الانترنت، وظهر الغلاف وهو يحمل شعار شركة روتانا وشعار شركة المياه الغازية التي تعاقدت معها روتانا وبالتالي فالأمر بعيد عني تماما لأنني لا أملك شعار شركة المياه الغازية الموجود علي غلاف الألبوم وشركة روتانا هي التي تملكه من خلال تعاقد مبرم بينهما.
والمهم هو تأكيدي ان الشركة لايمكن ان تسرب الألبوم ولا المطرب لأن هذا الأمر قد يضر بالجميع واعتقد أن ما تردد بخصوص هذا الموضوع هو مجرد فرقعة اعلامية من البعض لاثارة المشاكل بيننا.
عملية تسريب أغاني ألبومك الجديد الليلادي هل أثر علي مبيعات الألبوم وعلي حفلاتك الغنائية؟
الحمد لله كل شيء زاد فالألبوم يحقق نسبة مبيعات كبيرة وحفلاتي زادت بشكل واضح لان التوفيق من عند الله.هذا آخر ألبوم لك في تعاقدك مع روتانا.. مع من سيكون تعاقدك القادم؟
­حتي الآن لم أفكر في ذلك لأن كل اهتماماتي تتركز علي الألبوم الجديد واحاول ان اصور اغنية اخري في القريب العاجل فهذا العمل نتاج مجهود اكثر من عام ونصف العام.. الي جانب انشغالي بحفلاتي الغنائية وبالتالي لا يمكن ان افكر الان مع من سأكون في المستقبل وتركيزي الأهم في هذه اللحظة خاص بالفن والالبوم وجمهوري لانه أهم شيء عندي.
قيل إنك ستحيي حفلا غنائيا خلال أيام في الساحل الشمالي مقابل مليون جنيه.. هل هذا صحيح؟
صرخ ضاحكا وقال: ياريت.. أتمني زيادة اجري لكن ما يقال مبالغ فيه تماما.
هل صحيح انك تعرضت لحادث مروري في امريكا اثناء تصويرك لفيديو كليب نقول ايه ؟
بدهشة شديدة قال: هذه أول مرة اسمع فيها هذا الكلام فأنا بخير والحمد لله ولم اتعرض لاي حادث مروري كما يشاع.
مع كل عمل فني جديد لك تتعرض لهجوم من البعض علي الرغم من تحقيقك للنجاح.. لماذا؟
­بعد تفكير قال: لقد اكتشفت ان الكيانات الكبيرة وبالتحديد الخاصة برجال الأعمال الذين دخلوا المجال الفني يحاولون السيطرة علي الفنانين والتأكيد لهم انهم يستطيعون مساعدتهم علي النجاح الكبير بقوتهم الاعلامية عن طريق امتلاكهم للقنوات الفضائية والاذاعات والصحف ويحاولون ايهام الفنانين ان دور الجمهور قد انتهي في هذا العصر وانا ضد هذا الكلام لأن الجمهور هو الأساس عندي بدليل ان البومي الليلادي نجح من خلال الأغاني وصورة واحدة فقط بعيدا عن القنوات الفضائية والاذاعات ولا حتي الدعاية.. انا راهنت علي جمهوري الذي وقف معي طوال 20 سنة.. وهناك من يحاول فرض قاعدة جديدة وهي ضرورة اعتماد المطربين علي اذاعات الfm أوقناة غنائية متخصصة وهذا أمر مرفوض عندي وفضلت كسر هذه القاعدة ونجحت بفضل الله وجمهوري.
كلامك هذا يعني انك ترفض هذه الكيانات الفنية الجديدة؟
­بالعكس أنا لا أرفضها بل ادعم وجودها ولكن من خلال قيام رجال الأعمال بمساعدة صناعة الكاسيت ودعمها.. وكل ما أرفضه هو محاولة البعض هدم العلاقة الجميلة بين الفنان والجمهور.. وهذه الآراء التي اذكرها تغضب البعض مني ولذلك يكون الهجوم علي لان هناك من له مصلحة فيما يحدث.. وعندما تقول لي انني معرض للهجوم الدائم اقول لك بقدر خسارتهم من آرائي ووجهة نظري ستكون هناك حملة وهجوم ضدي.. فهم يحاولون التحكم في صناعة الموسيقي والغناء والسيطرة علي المطربين عن طريق تهديد المطرب بضرورة عرض اغانيه في قناتهم او اذاعتهم والا سيخسر ويحقق الفشل، وأنا لا اعرف هذا الكلام ولا احبه وكل ما اهتم به هو الجمهور الذي يقف معي منذ 20 سنة وحصلت علي 2 ميوزيك اوورد والاسطوانة البلاتينية وحققت النجاح والمبيعات الكبيرة من غير قنوات أو fm.. ولعلمك فأنا مع كل القنوات واشجعها ولكن لزيادة عدد وحجم جمهوري وليس التحكم في ذوق الجمهور.
ما رأيك في هجوم البعض علي صورة بوستر البومك الجديد؟
­بدهشة واضحة قال: استغرب من هذا الهجوم.. فهي مجرد صورة واحدة طرحت في فصل الصيف، في ظل وجود افلام سينمائية بها صور مشابهة بالالاف ولم يتحدث احد.. عموما اشكر الجميع لانني استطعت بصورة واحدة عمل ضجة اكثر من فيلم سينمائي مدته ثلاث ساعات.